بكالوريوس العلوم في علم الحاسوب

تشير الأبحاث العالمية إلى أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمي سيشهد نموًّا سنويًّا مركبًا بنسبة 42.2% بين عامي 2020 و2027، ليصل إلى قيمة تقدر بـ 733.6 مليار دولار بحلول عام 2027. وهذا السوق سيشمل القطاعات التـي تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل: السيارات، والرعاية الصحية، والتجزئة، والتمويل، والتصنيع. وتستثمر شركات تقنية كبـرى مثل أمازون، وجوجل، وآبل، وفيسبوك، وآي بي إم، ومايكروسوفت، بشكل مكثف في البحث والتطوير في هذا المجال.
تعتمد استراتيجيات التسويق الحديثة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي لتحليل عادات الشراء الإقليمية. كما أن منصات إدارة البيانات، بما في ذلك منصات بيانات العملاء (CDP)، تستخدم خوارزميات التعلم الآلي لاكتشاف وتحليل أنماط جديدة في بيانات العملاء، الأمر الذي يسمح بالتوسع مع تزايد حجم البيانات.
مع هذا النمو المتوقَّع، ستصبح الكفاءة في الذكاء الاصطناعي ضرورية؛ حيث سيفتح المجال فرصًا مهنية واعدة لمطوِّري التعلم الآلي، ومحللي بيانات الذكاء الاصطناعي، والباحثين في المجال، وعلماء البيانات.
إن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي هو جزء محوري في خطة دولة الإمارات العربية المتحدة للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة؛ حيث تسعى الدولة إلى تنفيذ أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة في قطاعات حيوية تشمل: النقل، والرعاية الصحية، واستكشاف الفضاء، والطاقة المتجددة، والمياه، والتكنولوجيا، والتعليم، والبيئة، وإدارة المرور؛ بهدف أن تصبح الإمارات رائدة عالميًّا في هذا المجال بحلول عام 2031.
يترافق هذا التحول مع زيادة الطلب على المتخصصين في الذكاء الاصطناعي؛ حيث تتوقع تقارير PwC أن تحقق منطقة الشرق الأوسط مكاسب تصل إلى 320 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030؛ أي ما يعادل 2% من المكاسب العالمية، مع تسجيل أعلى معدلات نمو سنوي في الإمارات والسعودية بنسبة تتراوح ما بين20 و34% سنويًّا.

يرجى ملاحظة أن المحتوى الدراسي لهذا البرنامج متوافر فقط باللغة الإنجليزية.